Monday, 6 July 2020
Saturday, 4 July 2020
ما هى التوبة ؟
ما هى التوبة ؟
ما دامت الخطية هي
انفصال عن الله ، فالتوبة إذن هي رجوع إلي
الله .
و الرب يقول في ذلك
" ارجعوا إلي ، أرجع إليكم " ( ملاخي ٣ : ٧) . والأبن الضال حينما تاب ،
ورجع إلي ابيه ( لوقا ١٥ : ١٨ ، ٢٠ ) . حقاً أن التوبة هي حنين الإنسان إلي مصدرة
الذي أخذ منه . وهي اشتياق قلب ابتعد عن الله ، ثم شعر انه لا يستطيع أن يبعد أكثر ...
ومادامت الخطية خصومه
مع الله، تكون التوبة هي الصلح مع الله . وهذا ما ذكره معلمنا القديس عن عمله
الرسولي ، قال " إذن نسعي كسفراء عن المسيح : تصالحوا مع الله " (٢ كورونثوس
٥: ٢٠.(
و التوبة لا تقتصر علي الصلح ، إذ بها يعود اله فيسكن الله في قلوبهم حيث تسكن الخطية ؟ و الكتاب يقول " أيه شركة للنور مع الظلمة ؟" (٢ كورونثوس ٦ : ١٤ ) .
Friday, 3 July 2020
بقلم قداسة البابا تواضروس الثاني
صديقتي : قصة قصيرة
بقلم قداسة البابا تواضروس الثاني
بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية
في الأهرام بتاريخ الجمعة ٣ يوليو ٢٠٢٠م
أسكن بالطابق الثالث في بنايه ذات أربع طوابق
وكنت أحب غُرفتي بل وأعشقها رغم أثاثها البسيط جداً .. سرير ودولاب وكرسي وسجاده الأرض
وإضاءة كافيه بالسقف
، كنت أحب الجلوس فيها ولوقت طويل ودون ملل أو ضجر.
ورغم أن لي مسكناً آخر في مدينة أخري ... إلاًّ أن هذه الغرفة كانت تجذبني دائماً في حياتي التي أعيشها بمفردي داخلها .كنت أتسأل دوماً : لماذا أحب غرفتي هذا الحب الكبير ؟ وعندما بحثت عن السبب... وجدت ضالتي !
Thursday, 2 July 2020
سفير فى سلاسل

ســفير في سـلاســل
مقال لنيافة الأنبا مكاريوس
الأسـقف العام بالمنيا
بالعدد الصادر لمجلة الكرازة بتاريخ
عندما وقف القديس بولس ليُحاكم أمام فيلكس الوالي رفع يده محُتجًا :
" إلى قيصر أنا رافع دعواي! " (أعمال ٢٥: ١١)
وهنا لم يجد الوالي مفراً من إرساله إلى روما
ليُحاكم هناك أمام القيصر، إذ كان من حق أي مواطن روماني أن يطلب محاكمته أمام
القيصر ذاته والذى كان يسرْه ذلك بالطبع إذ يُشعره بثقة الشعب فيه وعدله. غير أن
القيصر لم يكن مستعداً دائماً للجلوس لينظر قضايا الشعب، ومن ثم تتراكم القضايا
ليصبح العدد ضخماً ينظره في فترات متباعدة، ولذلك فقد سُمح للقديس بولس أن يستأجر
له بيتاً يعيش فيه، ريثما يأتي الوقت الذي يجلس فيه القيصر للقضاء وينظر فيه مظلمته .
غير أن بقاءه في بيت أستأجره ( فيما يشبه الآن السجون المفتوحة ) كان يستلزم وجود
حارس روماني يلازمه عن طريق " قيد" يُربط بين اليد اليمنى للأسير واليد اليسرى
للجندي، في ورديات تتغير كل ثماني ساعات .
كان
الجندي بطبيعة الحال ملتصقاً بالقديس بولس، فيسمع صلاته وتسبيحه وقراءاته في الكتب
المقدسة، ويسمع كذلك العظات التي يلقيها على ضيوفه وردوده على أسئلتهم، ويسمع كذلك
ما يمليه القديس من رسائل يرسلها إلى الكنائس ...
فتكون
النتيجة أن يتعلق الجندي بالمسيح ويصبح مسيحياً، أفما يكفيه من القديس بولس ثماني
ساعات كاملة لصيقاً به، معايشاً له، مقدماً له قدوة في القول والفعل؟!
إذاً
لقد كان القديس يقدم للكنيسة ثلاثة مسيحين في اليوم الواحد (هم جنود الورديات
الثلاثة)، فإذا كان قد مكث في ذلك السجن سنتين فقد قدم ألفى مسيحي وهو مسجون!! أما
أولئك الجنود فقد كانوا من الحرس الإمبراطوري، وهو الكتيبة التي تحتل ثكنة عسكرية
بجوار القصر الإمبراطوري، والمنوطة بحراسة القصر ومدينة روما. وكان كل جندي بطبيعة
الحال يتحدث مع من حوله عن خبرته الجديدة مما أسهم في نشر المسيحية في روما.
وهناك
إشارات إلى مثل ذلك في بعض رسائل القديس بولس .
" يسلم عليكم جميع القديسين ولاسيما
الذين من بيت قيصر" (فيلبي ٤ : ٢٢)
" الذى لأجله أنا سفير في سلاسل، لكى أجاهر فيه كما يجب أن أتكلم " (أفسس٦: ٢٠)
الآباء الرسل
الآباء الرسل ـ خدمة معلمنا بطرس الرسول
مقال لنيافة الأنبا باخوميوس
مطران البحيرة ومطروح وشمال أفريقيا
بالعدد الصادر لمجلة الكرازة
٦٢ يونيو٢٠٢٠م - ١٩بؤونه ٦٣٧١ ش
في تذكار إحتفالنا بصوم آبائنا الرسل الأطهار نتذكر خدمتهم في كل
العالم، ونتأمل في بعض من خدمة معلمنا بطرس الرسول كما وردت في الإصحاحين التاسع
والعاشر من سفر الأعمال، وتحكي عن إنتقال معلمنا بطرس الرسول للخدمة في منطقة لدة
ويافا.
فقد تميزت خدمتهم جميعًا بالتجوال والسفر،
فسفر الأعمال يحكي الكثير عن الرحلات الكرازية لمعلمنا بطرس الرسول ومعلمنا بولس
الرسول. وكانت هذه الرحلات لها عمل كبير في إنتشار الإيمان لكنها كانت أيضًا تظهر
كيف كان الآباء مستعدين للتعب من أجل الرب، وقد يظن البعض أن الرحلات الكرازية
كانت فقط لمعلمنا بولس إلا أن الدَارس للسفر يُدرك أن أسفار معلمنا بطرس لم تكن
قصيرة فالمسافة من لدة إلى يافا لا تقل عن مئة ميل، فروح الإرسالية كان دائمًا
مرتبط دائمًا بالسفر والتعب من أجل إفتقاد المؤمنين ونشر الإيمان.
أما عن خدمة معلمنا بطرس الرسول فتظهر أنها
مرتبطة بخدمة إخوته من الآباء الرسل، فقد ذهب للخدمة في نفس المنطقة سابقًا فيلبس
الرسول عندما رافق مركبة الخصي الحبشي حيث شرح له الإيمان وعمده، وهذا يُظهر كيف
كان الآباء الرسل يَشعُرون أنهم يكملون عمل بعضهم البعض، وهذا ملمح كرازي مهم في
خدمة الآباء الرسل فالعمل بينهم كان تناسق ومرتبط بعمل الآخرين.
فكل منهم يخدم مع أخيه ويشعر بالمسئولية
تجاه خدمة الآخر ويكملون عملهم بعضهم مع بعض، فمن الأمور التي تتعب الخدمة هو إستقلالية
الخادم عن أخيه وعدم إحساسه بالمسؤلية نحو خدمة أخيه .
يظهر من خدمة معلمنا بطرس الرسول كيف أنه
كان متأثرًا بشخص ومنهج خدمة الرب يسوع ذاته، فكان يتبع نفس منهجه وينطق بمثل
كلماته، فدعا إينياس المقعد (قم): «ونزل ـ بطرس ـ إلى القديسين الذين في لدة، فوجد
هناك إنسانًا إسمه إينياس مضجعًا على سرير منذ ثمان سنين وكان مفلوجًا فقال له
بطرس يا إينياس يشفيك يسوع المسيح قم وافرش لنفسك» (أعمال ٩:٣٢ـ
٣٤)، كما قال لطابيثا التي
فارقت الحياة «يا طابيثا قومي» (أعمال ٩: ٤٠) تمامًا
كما فعل الرب يسوع، وكما كان الرب يسوع يجعل الآخرين يشتركون في العمل، فقال لمريض
بركة بيت حسدا «أحمل سريرك وامض إلى بيتك» (يوحنا ٥) قال بطرس لإينياس «قم وافرش
لنفسك»، وهو بهذا يعلمنا مثلاً كيف نتشبّه بالرب يسوع، لذلك فنحن نطلق على الآباء
الرسل أنهم «المتشبّهون بالرب يسوع»، وهو بهذا يعلمنا أيضًا ضرورة أن يكون للإنسان
دور في قصة خلاصه، وهذا يتفق مع روح الإنجيل، فالكتاب يؤكد دائمًا كيف كان الرب
يسوع يهتم بدور الإنسان مع دور الخادم .
من الشخصيات النسائية فى العهد القديم دبورة الأولي معنى الإسم : دبورة اسم عبرى معناه نحلة ذكر الكتاب المقدس سيدتين تسميتا بهذا ا...
-
تقويم الشهداء والقديسين نتيجة قبطية بها سنكسار الكنيسة القبطية لشهر أغسطس 2025م/1741ش تقويم الشهداء والقديسين لشهر أغسطس 2025م/1741ش
-
قديس ذو سيرة عطرة أود أن أكلمكم اليوم عن شخصية كثيراً من الناس المعاصرين له يعترفون أنه قديس، فهو غادر عالمن...