الأربعاء 20 مايو 2020 م - 12 بشنس 1736 ش
التذكار الشهري لرئيس الملائكة الجليل ميخائيل
في مثل هذا اليوم تحتفل
الكنيسة بتذكار رئيس جند السماء الملاك الجليل ميخائيل الشفيع في جنس البشر.
شفاعته تكون معنا . آمين.في هذا اليوم نعيد
بتذكار تكريس كنيسة القديسة البتول الشهيدة دميانة من كل عام .
تذكار تكريس كنيسة القديسة دميانه بالبراري وظهور صليب نور
وهي أبنة مرقص والى
البرلس على مدينة الزعفرانة بوادي السيسبان
( وهى حاليا منطقة دير القديسة دميانة ببراري
بلقاس) وتم عمادها وأحتفل بعمادها 3 أيــام دعا فيها الفقراء والمساكين .
كانت دميانة هي الابنة
الوحيدة لوالدها مرقص ـ رباها أبوها أحسن تربية وعلموها القراءة والكتابة في الكتب.
عندما بلغت دميانة 15 سنة من العمر أراد أبوها مرقص أن يزوجها،
ولكنها رفضت الزواج لأنها نذرت نفسها عروسة للمسيح وأرادت أن تعيش حياة البتولية،
وطلبت دميانة من أبيها بناء قصر لكى تتعبد فيه هي وزميلاتها الأربعين عذراء الذين
نذروا أنفسهن للصلاة ليلا ونهاراً. وبنى لها القصر دخلت دميانة القصر ومعها
الأربعين عذراء وعاشت مع صاحباتها حياه نسكية رائعة حياة تسبيح وصوم وصلاة .
مرقص أبوها تم نقله الى ولاية الفرما بعيدا عن
دميانة. وأمر الملك دقلديانوس كل واحد يبخر للأصنام، مرقص في البداية رفض السجود
للأصنام ولكن الملك هدده بابنته دميانة وأخيرا مرقص أنكر المسيح وبخر للأصنام . فلما
وصل الخبر لابنته دميانة أن أبوها أنكر المسيح، وذهبت إلى والدها ففرح مرقص أبوها
عندما رآها ولكنها وبخته، وقالت له يا ليتني كنت سمعت خبر وفاتك أحسن من أنك حي
وتنكر المسيح، ووبخته كثيراً وقالت له أنك علمتني طريق المسيح وأنت الآن تنكره،
وعدها مرقص بأن يرجع للمسيح مرة أخرى، وذهب أمام الملك والولاة وأعترف بالسيد المسيح
وفعلاً نال أكليل الشهادة على يد الملك دقلديانوس .
الملك علم أن وراء توبة مرقص هي ابنته دميانة
فأرسل جنوداً وضباطاً لدميانة لإقناعها، وأن تبخر للأصنام ولكنها رفضت هي
والأربعين عذراء، فعذبها عذابات كثيرة وسجنها هي والأربعين عذراء، وفى كل مرة كان
رئيس الملائكة ميخائيل يشرق نوراً بالسجن ويعطيها السلام ويمس جسدها بأجنحته
النورانية ويتم شفاؤها تماماً . فآمن آلاف الناس بالمسيح وتم قتلهم ونالوا جميعاً أكليل
الشهادة.
وأيضاً تم تقطيع
أعضائها وإلقائها للوحوش: فمكثت في الخلاء للوحوش يوماً وليلة ولم يقرب لها الوحوش.
فنزل رعداً قوياً من
السماء وزلزال عظيم حتى أن الحاضرين وقعوا كالأموات، ونزل رب المجد يسوع المسيح على
مركبة الشاروبيم ومعه أمنا العذراء مريم جالسة عن يمينه ورؤساء الملائكة يسبحون
تسابيح ونادى المخلص نحو أعضاء القديسة الطاهرة دميانة قائلاً : " لك أقول قومي
أيتها الابنة المباركة دميانة من غير فساد فقامت في الحال وسجدت للمسيح له المجد،
فوعدها المسيح بثلاثة أكاليـل : إكليل للبتولية وإكليل لتعبها في الآلام وإكليل
الشهادة بسفك دمها الطاهر هي والأربعين عذراء ، ووعدها رب المجد بأن هذا المكان
وهو دير الشهيدة دميانة الحالي ببراري بلقاس محافظة الدقهلية سوف يكون بركة إلى
الأبد ويبنى لها كنيسة على أسمها ويتقاطر كل الخلائق من كل مكان لبيعتها الطاهرة
" .
وتم استشهاد القديسة
العفيفة دميانة بقطع رقبتها بحد السيف هي والأربعين عذراء في 13 طوبة في القرن
الرابع الميلادي . بركاتها تكون معنا ولربنا المجد دائماً . آمين .
نقل أعضاء القديس يوحنا فم الذهب
في هذا اليوم تذكار نقل
أعضاء القديس يوحنا ذهبي الفم من بلدة كوما التي تنيح بها إلى مدينة القسطنطينية
وتم ذلك في سنة 437 م بإكرام واحترام لائقين حيث وضعوه هناك في كنيسة الرسل
القديسين وكان ذلك في عهد الملك ثاؤدوسيوس الصغير .
