الأربعاء 6 مايو 2020 - 28 برموده 1736
إستشهد القديس ميليوس الناسك
فى مثل هذا اليوم إستشهد القديس ميليوس، كان هذا الأب ناسكاً ومجاهدا طول أيامه، ساكناً مع تلميذيه فى مغارة بجبل خوراسان.
وحدث أن خرج ولدا ملك خوراسان لصيد الوحوش، ونصبا شباكهما فوقع هذا القديس داخلها. وكان لابساً ثوباً من الشعر. فلما رأياه خافا منه وسألاه قائلين: " أمن الإنس أنت أم من الجن ؟ "
فأجابهما: " أنا إنسان خاطئ ساكن فى هذا الجبل لعبادة الرب يسوع المسيح ابن الله الحي "
فقالا له: " ليس إله إلا الشمس والنار، فقدم الضحايا لهما وإلا قتلناك "
فأجابهما: " إن هذه خليقة الله وأنتما لا تعرفان الحق. الأفضل لكما أن تعبدا الإله الحقيقى، خالق هذه كلها "
فقالا له: " أتزعم أن المصلوب من اليهود إله "؟
فقال: " نعم ذلك الذى صلب الخطية وأمات الموت هو الإله الحقيقى "
فحنق الإثنان عليه وأمسكا تلميذيه وعذباهما ثم قتلاهما. وظلا يعذبان القديس مدة أسبوعين، أخيراً وقف أحدهما من خلفه والأخر من أمامه ليضرباه بإنشاب ورماه الواحد من هنا والأخر من هناك، حتى تنيح بسلام، وفى الغد ركضا وراء وحش وضرباه بإنشاب فعاد سهم كل منهما فى قلبه فمات الإثنان .
صلاة هذا القديس تكون معنا ولربنا المجد دائما. آمين.
إستشهاد القديسة باسالسفوس ومن معها بجبل خورسان
في مثل هذا اليوم استشهاد القديسة باسالسفوس ومن معها بجبل خورسان. فقد إستشهدت برفقة عدد كبير من النساك بجبل خورسان، نظراً لتمسكهم بعبادة الله الواحد دون غيره صلاتهم تكون معنا و لربنا المجد دائما أبديا أمين .