الأثنين 4 مايو 2020 - 26 برمودة 1736
إستشهاد سوسيتيوس بن سوسيبطرس
فى مثل هذا اليوم إستشهد القديس سوسنيوس. كان هذا القديس إبنا لأحد خواص الملك دقلديانوس . وكان قد ظهر له ملاك الرب وقوى عزمه على نوال إكليل الشهادة. فحفظ هذا الآمر فى قلبه، وحدث أن أرسله الملك إلى مدينة نيقوميدية، لتجديد عبادة الأوثان، فحزن هذا القديس جداً، وإستحضر قساً وإستعلم منه عن كل أمور الدين حتى عرف حقائقه، ولما علم أبوه بحاله وشي به لدي الملك، أنه لا يعبد الأوثان فأمر بتعذيبه، فعذبوه بكل نوع من العذاب المريع، وكان الرب يقويه ويصبره .
وأخيرا قطعوا رأسه ونال إكليل الشهادة . وكان عدد الذين شاهدوه وقت العذاب وأمنوا بسببه ونالوا إكليل الشهادة ألفا ومائة وسبعين شخصا .
صلاتهم تكون معنا . آمين
إستشهاد البابا يوأنس الإسكندرى الـ 78
فى مثل هذا اليوم من سنة 1009 ش ( 21 أبريل سنة 1293 م ) تنيح البابا يؤنس السابع البطريرك الثامن والسبعون. ومن أمره أنه بعد أن رشح أراخنة القاهرة البابا غبريال الثالث للبطريركية، وإختاروه ورسموه قمصاً، إتفق بعض أراخنة مصر على يوأنس بن أبى سعيد السكرى، وعملوا قرعة هيكلية، فسحب إسم غبريال فنازعه يوأنس المذكور، ومن كان معه فأبطل القرعة.
وقدم يوأنس فى 6 طوبة سنة 978 ش ( أول يناير سنة 1262 م ) بعد وفاة البابا ( أثناسيوس الثالث ) سلفه وأقام بطريركاً ست سنين وتسعة شهور وتسعة عشر يوماً، ثم عزل. وتولى مكانه البابا غبريال الثالث من 24 بابه سنة 985 ش إلى 6 طوبه سنة 987 ش. ثم عزل غبريال وأعيد يوأنس بأمر السلطان فى 7 طوبه. صلاته تكون معنا ولربنا المجد دائما . آمين.
وفى أيامه أمر السلطان فى سنة 980 ش أن يحفروا حفرة كبيرة. ويجمعوا النصارى ويحرقوهم فيها. وطلب البطريرك وقرر عليه دفع خمسين آلف دينار وأقاموا سنتين يحصلونها، وأعتقوا النصارى الذين جرت عليهم شدائد كثيرة فى أيامه . وقاسى الأساقفة تجارب شديدة، وتنيح البابا غبريال سلفه فى مدة رئاسته الثانية، فتقدم عليه فى جدول البطاركة وإستمر البابا يوأنس علي الكرسى فى المدة الثانية إثنين وعشرين سنة وثلاثة شهور وتسعة عشر يوما وتنيح بسلام فى 26 برمودة سنة 1009 ش ودفن بالبساتين بدير النسطور . صلاته تكون معنا ولربنا المجد دائما . آمين.
للتحميل من هنا
〜〜〜〜〜〜〜〜〜〜〜〜〜〜〜〜〜〜〜〜〜〜〜〜〜〜〜〜〜〜
الأحد 3 مايو 2020 - 25 برموده 1736
إستشهاد القديسة ساره ووالديها
فى مثل هذا اليوم إستشهدت القديسة ساره ووالديها، وهذه كانت من ابوين مسيحيين فى اواخر القرن الثالث الميلادى من أهل إنطاكية وزوجة لرجل إسمه سقراط كان قائد فى جيش دقلديانوس. وكان هذا القائد قد ترك دينه المسيحى، خوفا من الملك.
ورزقها الله ولدين فلم تستطع أن تعمدهما بإنطاكية خوفا من الملك ومن زوجها. فأخذتهما وسافرت إلى الإسكندرية لتعمدهما هناك. فسافرت عبر البحر، فأراد الله أن يظهر عظم أمانتها، منفعه للأجيال المقبله فأهاج رياحاً شديدة وكادت المركب أن تغرق. فخافت المرأة أن يموت ولداها بغير عماد. فصلت صلاة طويلة، ثم جرحت ثديها اليمين وأخذت من الدم وصلبت على جبينى ولديها وقلبهما ثم غطستهما فى البحر ثلاث مرات بإسم الأب والإبن والروح القدس.
وبعد ذلك سكتت الرياح وهدأ البحر، وسارت المركب، وبعد أن وصلوا إلى الإسكندرية، دخلت الكنيسة، وقدمت ولديها للبابا بطرس خاتم الشهداء ليعمدهما مع أطفال المدينة. فلما أخذ الولدين ليعمدهما جمد ماء المعمودية كالحجر. فتعجب البابا من ذلك، فأخذ الولدين مرة ثانية، فتجمد الماء ثانية. وهكذا إلى ثلاث مرات، فإستغرب البابا وإستخبر من والدتهما عن الآمر. فعرفته بما جرى لها فى البحر وما عملته لولديها فمجد الله قائلاً: " حقاً أنها معمودية واحدة ".
ولما عادت المرأة إلى إنطاكية، أنكر عليها زوجها ما فعلته، وأخبر الملك بذلك، فإستحضرها ووبخها قائلاً: " لماذا ذهبت إلى الإسكندرية لتزني مع النصارى ؟ "
فأجابته القديسة: " أن النصارى لا يزنون ولا يعبدون الأصنام، ومهما أردت بعد هذا فإفعله، وسوف لا تسمع منى كلمة أخري "
فقال لها: " عرفيني ماذا عملت بالإسكندرية "
فلم تجبه. فأمر بشد يديها إلى خلفها ووضع ولديها على بطنها ثم حرقها بالنار فحولت وجهها إلى الشرق وصلت. ثم أسلمت روحها الطاهرة مع ولديها. ونالوا جميعاً إكليل الشهادة . صلاتهم تكون معنا. ولربنا المجد دائماً، آمين.
تذكار القديس ببنوده المتوحد
فى هذا اليوم نحتفل بتذكار القديس ببنوده المتوحد والقديس ثاؤذورس العابد ومائة شهيداً إستشهدوا جميعاً ببلاد العجم . صلواتهم تكون معنا. ولربنا المجد دائماً . آمين.
للتحميل أضغط هنا
〜〜〜〜〜〜〜〜〜〜〜〜〜〜〜〜〜〜〜〜〜〜〜〜〜〜〜〜〜〜
السبت 2 مايو 2020 - 24 برمودة 173
إستشهاد سنا الجندى رفيق إيسيذيروس

ولما سمع بوجود سنا هذا وإنه من أكابر الجنود وإنه كان قد عذب كثيراً ولم ينثن عن رأيه، أمر فى الحال بقطع رأسه، ونال إكليل الشهادة، وكانت أمه بجواره عندما إستشهد فرأت نفسه صاعدة، كما رأت نفس إيسيذروس وقت إستشهاده سابقاُ. ثم أخذوا جسده وكفنوه ووضعوه مع جسد صديقه القديس إيسيذروس فى مدينة سمنود، وظهرت منهما عجائب . صلاتهما تكون معنا، ولربنا المجد دائماً. آمين.
نياحة القديس البابا سانوتيوس الأول الـ 55
فى مثل هذا اليوم من سنة 596 ش (19 أبريل سنة 880 م)، تنيح الأب العظيم البابا سانوتيوس الخامس والخمسون من باباوات الكرازة المرقسية. وهذا القديس كان قد ترهب بدير القديس مقاريوس وإذ تزايد فى الفضيلة والعبادة، عين قمصاً على كنيسة الدير، وإختير بعد قليل للبطريركية بتزكية الشعب والأساقفة، وإعتلي الكرسى فى 13 طوبة 575 ش (8 يناير سنة 859 م)، فحلت به شدائد كثيرة وإضطهادات قاسية. وكان الله يجرى على يديه آيات كثيرة وشفى أمراضاً مستعصية .
وحدث مرة أن إمتنع المطر عن مدينة مريوط ثلاث سنوات، حتى جفت الآبار وأجدبت الأراضى، فجاء هذا الأب إلى كنيسة القديس أبا مينا بمريوط، وقام بخدمة القداس، وطلب من الله أن يرحم خليقته فلما كان غروب ذلك اليوم، بدأت الأمطار تنزل رذاذاً، ثم إنقطعت، فدخل هذا الأب إلى مخدعه، ووقف يصلى قائلا: ( يا ربى يسوع أرحم شعبك ) حتى حصلت بروق ورعود ونزل غيث كالسيل المنهمر حتى إمتلأت البقاع والكروم والآبار فرويت الأرض وإبتهج الناس ممجدين الله صانع العجائب .
وحدث عندما كان هذا الأب بالبرية لزيارة الأديرة، أن أغار عربان الصعيد على الأديرة للقتل والنهب فخرج إليهم وبيده صليبه، فحين أبصروا الصليب، تقهقروا من أمامه، وولوا هاربين (ذكر خبر هذه الأعجوبة تحت اليوم التاسع من شهر برمودة) .
وكان بقرية تسمي بوخنسا من قري مريوط ، قوم يقولون أن المتألم عنا على عود الصليب هو إنسان فارقه اللآهوت ، فكتب هذا البابا رسالة أيام الصوم المقدس ، وأمر بقراءتها فى الكنائس، وقال فيها: " إن المتألم عنا هو الله الكلمة بجسده من غير أن يفترق عنه . ولكن الألم لم يقع على جوهر اللآهوت. كما تضرب الحديد المشتعل ناراً، فلا تتأثر النار، ولكن الأثر يأتى على الحديد، كذلك لكى تكون لآلام الناسوت قيمة، كان لابد للآهوت أن يكون حالاً فيه، وبهذه الآلام كفر المسيح عن البشرية كلها "
وظهر أيضا قوم آخرون قالوا: أن طبيعة الناسوت ماتت، وكان هؤلاء من البلينا مع أساقفتهم، فلما بلغ هذا الأب خبرهم كتب لهم يقول: " أن طبيعة الله الكلمة غير المدركة ولا ملموسة ولا متألمة، لا يمكن أن يقع الألم علي جوهرها ولكن إشتراك اللآهوت مع الناسوت فى الألم كان إشتراكاً أدبياً . ليعطى قيمة لهذه الآلام، فتسدد دين البشرية. لله غير المحدود ولا يمكن أن يكون هذا إلاِّ إذا كان اللآهوت مشتركاً فيها أدبياً بدون أن يتأثر جوهره. ولهذا يقال : قدوس الله يا من صلبت عنا ارحمنا "
ولما وصلت رسالته إليهم رجعوا عن ضلالهم وإعترف الأساقفة بذلك أمام البابا وطلبوا المغفرة .
وكان هذا البابا كثير الإهتمام بأمور الكنائس ومواضيع الغرباء وكان كل ما يفضل عنه يتصدق به . ولما أكمل سعيه الصالح تنيح بسلام بعد أن أقام على الكرسى المرقسى إحدى وعشرين سنة وثلاثة أشهر وإحدى عشر يوماً صلاته تكون معنا. ولربنا المجد دائماً. آمين.
للتحميل من هنا